فيما كان اغلبنا ينام مع اولاده مطمئن البال، ارتكبت قوات الاحتلال الاصهيوني مجزرة وحشية همجية تكشف الوجه الحقيقي لهذا العدو والجرائم التي ازادات كما ونوعا منذ الانبطاح العربي والزحف الآتي نحو العدو ووصلت حتى إلى الأجنة في أرحام أمهاتهن.
بينما كانت الفلسطينية مها محمد إبراهيم قاطوني (30 عاما)، تهرع الى غرفة نوم اطفالها لتهدأ من روعهم بعد ان امطر رصاص قوات الاحتلال الصهيوني منازل المواطنين في نابلس مع اجتياح مخيم العين غرب المدينة استهدفها قناص صهيوني حاقد برصاصة اخترقت أسفل الظهر فجرت رأس الجنين الذي تحمله وخرجت من البطن.
لم تنتهي الجريمة هنا، اذ قامت قوات الاحتلال بمنعطاقم الإسعاف من الوصول لمنزل مها بحجة وجود مخربين فيه".
و بعد أكثر من 50 دقيقة وبعد عراك طويل سمحت للطاقم بالوصول مشياً على الاقدام بدون سيارة الإسعاف، ما استدعى نقل المصابة في الظلام مسافة أكثر من 200 متر على الإقدام، وما أن وصلت المصابة إلى سيارة الإسعاف حتى استوقفتها قوة أخرى وأعاقتها بحجة التفتيش".
وفيما كانت مها ترقد في غرفة العناية المكثفة تحت العناية الفائقة ، كانت "تسيبي ليفني" تعربد في ديار العرب وتتبجح بأن الجامعة العربية سترسل وفداً منها الى كيان العدو لمقابلة المسؤولين هناك..
نعم، هذا سلام العدو..
وهذا هو التضامن العربي.. للقضاء على مستقبل فلسطين في أحشاء النسوة..
ولكن سنبقى نردد: "صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة"..
وهؤلاء جميعاً .. إلى جهنم وبأس المصير..
وعذراً من كل من سيشاهد هذه الصور.. لكن لا يمكننا ان نبقى صامتين.. وشعبنا يقتل ويذبح من الوريد إلى الوريد حتى وهو في أحشاء أمه..
عذراً بني لكن ليعرف العالم ان دمنا ليس رخيصاً، ولن يكون كذلك
الصور:
وحسبنا الله وانت النعم الوكيل