مجزرة جديدة .. ستة شهداء في قصف اسرائيلي استهدف مركزين للشرطة جنوب القطاع

واصلت قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة الفتاكة عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية ففي الوقت الذي تبذل فيه مصر جهد لإبرام تهدئة في غزة، صعد الاحتلال من عدوانه حيث ارتكب مجزرة وحشية مازالت مستمرة أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين.



فقد استشهد هذه الليلة ثلاثة من من أفراد الشرطة البحرية التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة وأصيب آخرين في غارتين شنتها قوات الاحتلال على موقع للبحرية وآخر لكتائب القسام غزب خانيونس.



وأفادت المصادر الطبية لشبكة فلسطين الآن أن الشهداء هم عمر السر، ومحمد أبو عودة، وسمير وافي، حيث يتبع الشهداء للشرطة البحرية بخانيونس.



كما استشهد اثنين يعملان في جهاز الشرطة الفلسطيني وأصيب خمسة آخرين، وذلك إثر قصف طائرات الاحتلال موقع يعود لجهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية والذي يقع وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وأفاد مراسلنا في رفح أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل تجاه موقع تابع لجهاز الأمن والحماية في رفح أسفر عن استشهاد اثنين من جهاز الأمن والحماية وإصابة إثنين آخرين لافتا إلى أنه عرف من بين الشهداء هوية الشهيد الشرطي محمد أبو عرمانة (22 عام) والشرطي بسام أبو شبيكة (33 عام).



أكد وصول خمسة إصابات إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المحافظة وأن من بين الإصابات إصابة وصفت المصادر الطبية حالتها بالخطيرة.



من جانبه استنكر المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية هذه القصف الذي وصفه بالهمجي مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بهذه الأعمال الإجرامية انتقاما للخسائر التي تقع في صفوفه نتيجة بسالة المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.



وشدد الغصين في تصريحات خاصة لـشبكة فلسطين الآن أن هذا القصف لن يثني الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها الوطني من أجل حماية المقاومين وأبناء الشعب الفلسطيني.



ونعى الغصين الشهيدين الذين ارتقيا في القصف وهما: المساعد الأول محمد مازن أبو عرمانة، والعريف بسام أحمد أبو شبيكة،



ويأتي هذه القصف بعد ساعات من قيام مستوطنين إسرائيليين بإطلاق النار على الشاب رشاد علي خاطر "20 عاما" أثناء تواجده بأحد الحقول شمال شرق رام الله.



وقالت مصادر محلية، أن الشاب رشاد من قرية عين سينيا، استشهد على يد المستوطنين الإسرائيليين، أثناء تواجده في المنطقة الواقعة بين قريتي عين يبرود ودورا القرع شمال شرق مدينة رام الله.





وأفاد شهود عيان ،أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هرعت إلى المكان ولم تسمح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى الشاب خاطر الذي ظل ينزف حتى فارق الحياة، مشيرة إلى أن جثمان الشهيد نقل في وقت لاحق إلى مستشفى رام الله الحكومي.



وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن خالد فتحي العناتي، أثناء تواجده بالقرب من المكان.



من جانبها، فندت عائلة الشهيد خاطر مزاعم كتائب شهداء الأقصى بأن الشهيد أحد عناصرها و قد أستشهد أثناء اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.



و قالت العائلة أن الشهيد قد أستشهد برصاص المستعمرين أثناء قيامه برحلة صيد في أحراج قريبة من البلدة هو و صديقه الذي اعتقلته قوات الاحتلال .