إبنِ صديقا للعمر

كان هذا المقال أول ما كتبت ، رغم تأخر النشر ، فلا تستغربوا من المقدمة
إبنِ صديقا للعمر Icon_e_smile

وأخيراً
سأبدأ بالكتابة ، بعد طول صمت ، سأنطلق بلا توقف إلى أن أنهي أخر حروفي ، سأسهر كل
ليلة لأحدثكم عن الحياة ، عن فلسفتي وتجاربي ، ليس لأني عجوزٌ في الثمانينيات ،
وليس لأن الكثيرين يرغبون في قراءة ما سأكتب ، ولكن لأنني أود الكتابة ، وأود
مشاركتكم ما أملك.

أول شيء أحدثكم به هو " أصدقائي " الصداقة ، الأخوة ، لست
أملك أصدقاءاً أتسكع معهم في هذا المكان أو ذاك ، ولا أصدقاء أراهم بين الفينة
والأخرى وأختبرهم في أوقات ومواقف . أصدقاء من الطراز القديم حيث يمنع الإقتراب
والتصوير ومكان خاص لا يشاركنا فيه أحد – لكنه ليس فوق الشجرة – لا وجود للحواجز أو
الأسرار ، لا وجود للشك أو التراجع ، لا مجال للعودة للوراء.

هل تستطيع العيش وحدك
، بلا صديق ؟

يمكنك ذلك ، ولكنك لن تعي فائدته إلا بعد وجوده ، لن
تدرك حجم الراحة إلى بعد بوحك بما في داخلك وإلغاء هواجس الخوف وعدم الثقة بينك
وبين شخص ما، لن تحس بأن لك أخاً من غير أمك وأبيك إلا إن كان صديقاً حقاً تهتدو
معاً إلى الصواب ، تكملون بعضكم بعضأ ، تصححون أخطاء بعضكم ، تنتقدوا بعضكم بكل ما
أوتيتم من الصراحة واللباقة في وقت سواء.

ولكن مهلاً ... لا تتعجل، ولا تجعل
شغفك للتجربة ينقلك إلى يأس وندم ، عليك الإختيار بشكل صحيح ، فصديقك يجب أن يكون
مثلما تتمنى أنت أن تكون في أفضل أحوالك ، يجب أن يكون متوفر دون إنقطاع ، متفهم ،
أمين ، من نفس جيلك ، تجمعكم المحبة في الله أولاً ، والإهتمامات المشتركة ثانياً ،
لا يجب أن يكون صديقك نسخة متطابقة منك فهذا ليس مجدياً في الواقع ، يجب أن يكون
هناك تكاملٌ وتباين.

ما أريد قوله أن الصداقة من أخطر العلاقات الإجتماعية
وأكثرها تأثيراً في حياتك ، وعدم وجودها يعني أنك لم تعد آدمياً على الإطلاق ،
وبسبب هذه الخطوة يتوجب عليك الإنتقاء بشكل واعِ وبعد تفكير وتمحيص
شديدين.

حاول أن لا تقتصر علاقتك بأصدقاءك بشخصيكما ، واربط بين أهلك وأهله
! ، هذه النقطة مهمة جداً ، فالأهل يجب أن يكونوا على دراية تامة بأصحابك بل وأهل
أصحابك !. إطرح هذا السؤال على نفسك الآن ..

من هم أصدقاءك ؟ كم
عددهم ؟ هل تستطيع تعريف أهلك بهم وبأهلهم جميعا ؟

فور الإجابة
بلا أو قول نعم بتردد في الجانب الثالث يعني أنك بدأت تقع في المحظور، بدأت تتجاوز
الصواب وتصادق من ليس أهلاً للصداقة.

هذه النقاط المفقودة
في الصداقات التي أراها تنتشر بين الشباب اليوم

• المحبة في الله
وفي رضى الله
• الأحلام المشتركة
• توسيع دائرة المعرفة لتشمل أهل الصديق "
بناء مجتمع مترابط من جهة ، ومتابعة أصدقاء الأبناء من جهة أخرى "
• بعض الحواجز
والإكتفاء بالسطحيات وعدم التناقش في كل صغيرة وكبيرة.

منقووووول للفائدة و النقاش

مشكور اخى ع النقل الموفق

ومن رأيى الانسان ما فيه يعيش

بدون صديق ولكن عليه ان يختار الصديق

الذى يخاف عليه وتكون محبتهم لبعض

صادقة وانا من رايك لازم تكون الاهالى

عارفة اصدقاء اولادها لانه تقريبا الابن /البنت

بس الابن خاصة بقضى معظم وقته مع اصحابه

فالافضل انهم يكونوا عارفين الاصدقاء

وحلو كمان يكون علاقة عائلية وهيك بتقوى العلاقة

بين الاصدقاء اكتر

وما اكون طولت عليك

ويعطيك العافية